على خطى الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط ، لم تفوت ياسمينة بادو عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال ومنسقة الحزب بجهة الدار البيضاء، فرصة تدخلها خلال ندوة « ائتلاف المساواة والديمقراطية » لتوجيه سهام النقد إلى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران .
وفي هذا السياق، قالت بادو، عضو « ائتلاف المساواة والديمقراطية » المتكون من جمعيات مدنية نسائية وحقوقية وتنموية ونقابات وأحزاب، المُنظم للمسيرة الوطنية التي ستعرفها الرباط السبت المقبل تزامنا مع 8 مارس اليوم العالمي للمرأة، (قالت) إن الحكومة الحالية « تكتفي بتعيين الرجال في المناصب السامية مقابل الانعدام الكلي للنساء ».
وعبرت الاستقلالية ياسمينة بادو، عن تخوفها من « استمرار الحكومة الحالية في قلة التركيز على المرأة وعدم وضعها في مناصب القرار، كأن الكفاءات في البلاد ذكورية فقط ».
وشددت المتحدثة نفسها، ضمن مداخلتها الخاصة تحت عنوان « المساواة والمقاربة السياسية »، على أنه « لا يمكن الحديث عن حقوق المرأة في المغرب، دون تمكينها من الوصول إلى مراكز القرار، وتوفرها على السلطة التقريرية والمرور عبر صناديق الاقتراع ».
ولم تفوت البرلمانية عن حزب الاستقلال الفرصة، للتذكير بـ »الإنجازات » التي تم تسجيلها خلال انتخابات 2009، التي عرفت »مشاركة نسبة كبيرة للنساء وصلت إلى 3500 امرأة منتخبة، حيث عرفت نسبة المشاركة النسائية خلال نفس السنة قفزة كبيرة من 0.5 إلى 12 في المائة » تقول بادو.
