أكدت الحكومة الفرنسية أنها ترجح فرضية « الإرهاب » وراء عملية القرصنة الواسعة التي إستهدفت قناة « تي في5 موند « الفرنسية من قبل قراصنة زعموا الإنتماء لما يسمى تنظيم دولة الإسلام في العراق والشام « داعش »ودعت إلى اليقظة أمام التهديد بأعمال مماثلة.
وقال وزير الداخلية برنار كازنوف عقب إجتماع مع مدراء مؤسسات المرئي والمسموع في فرنسا الجمعة « هناك عدة عناصر متقاطعة تتيح الإفتراض بأن عملا إرهابيا هو فعلا السبب وراء هذا الهجوم ».
ولكنه رفض الحديث عن الفاعلين وقال « حتى عندما تكون جهة تبنت ذلك , علينا دائما التحقق من الأمر »…وإننا ندعو إلى إلى « الإنتباه ».
ودعت وزيرة الثقافة فلور بلرين في مؤتمر صحفي مدراء وسائل الإعلام إلى « اليقظة (…) في مواجهة ما من شأنه أن يشكل عامل خطورة أو ضعف في شبكات التواصل والنقل والبث لديهم ».
وقالت « لا يمكن إستبعاد تكرار هجمات مماثلة وأن يكون تم التخطيط لها أصلا ».
وكانت محطة « تي في5 موند » مساء أمس الخميس لا تزال غير قادرة على إنتاج وبث نشراتها الإخبارية منذ الهجوم الذي تعرضت له في الساعة 00 20 (توقيت غرينتش) مساء أول أمس الأربعاء والذي أدى إلى إنقطاع البث وظهور شاشة سوداء على القنوات الإحدى عشرة للشبكة.