أشارت دراسة حديثة حول الدعارة في المغرب إلى أن حوالي 10,9 في المائة من عاملات الجنس في طنجة، أجبرن على ممارسة أول علاقة جنسية لهن، فيما ارتفعت النسبة في فاس لتصل إلى 25,7 في المائة.
وخلصت الدراسة التي أجريت في دجنبر 2011 ويناير 2012، وشملت عاملات الجنس في أكادير، وفاس، والرباط ،وطنجة، إلى أن أكثر من خمس ممتهنات الجنس لم تستخدمن واقيا ذكريا خلال أول علاقة جنسية لهن.
كما أكدت دراسة حديثة، أن غالبية النساء المغربيات اختبرن أول علاقة جنسية في حياتهن حينما كن في سن المراهقة، وأغلبهن تتراوح أعمارهن ما بين 15 و19 سنة، في حين أن الذكور اختبرن أول تجربة ما بين سن 17 و18 سنة.
وجدير بالذكر، أن الهدف الرئيسي من الدراسة هو تقديم معلومات عن انتشار فيروس فقدان المناعة المكتسبة.
هذا واشرب على إنجاز هذه الدراسة كل من صندوق الأمم المتحدة، والصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا والإيدز، وبرنامج التحكم الوطني لمكافحة الإيدز، والمعهد الوطني للصحة.
وشملت الدراسة 372 عاملة جنس من أكادير، و359 من فاس، و324 من طنجة، وكلهن أكدن أنهن كن يمارسن علاقة جنسية مع عدد من الأفراد خلال الستة أشهر السابقة لموعد إجراء الدراسة.