كل ما اقترب موعد عودة البرغوث الأرجنتيني ميسي، ودنو الانتقالات الشتوية المقبلة، كلما ازدادت التساؤلات من داخل أسوار القلعة الكتالونية عن مستقبل اللاعب الشاب ذي الأصول المغربية منير الحدادي، الذي اختار الدفاع عن ألوان الثور الإسباني عوض قميص المنتخب الوطني المغربي، إذ أشارت مجموعة من التقارير الإعلامية الإسبانية إلى وجود مجموعة من السيناريوهات حول المستقبل الكروي لمنير الحدادي.
في هذا الصدد، أوضحت نفس التقارير أن منير الذي سينتهي العقد الذي يربطه بالبارصا سنة 2017 لا ينوي الاستمرار مع البارصا، وانه يفكر في تغيير الأجواء، إلا في حالة قدم له الفريق عرضا ماليا مغريا، علاوة على الحصول على ضمانات من المدرب لويس إنريكي للمشاركة في أكبر عدد من المقابلات للحفاظ على التنافسية، مشيرة إلى ان وكيل أعماله اجتمع يوم الاثنين الماضي مع السكرتير الرياضي في فريق برشلونة، روبيرت فيرنانديث، من أجل دراسة وضع موكله.
في المقابل، أوردت مصادر أخرى ان إدارة النادي تثق في اللاعب الشاب، إلا أنه في حالة لم تتمكن من تجديد عقده، فإنها ستقرر بيعه مع امتياز شراء عقده مرة أخرى. خاصة وأن اللاعب تلقى عروضا من أندية أوروبية عديدة.
من جهة أخرى، أشارت مصادر قريبة من محيط منير الحدادي إلى أنه بالإضافة إلى رغبة اللاعب في تغيير أجواء برشلونة بحثا عن المشاركة في أكبر عدد من المقابلات، فإن الراتب الهزيل الذي يحصل عليه مقارنة مع لاعبين آخرين في الفريق يساهم بشكل أو بأخر في إمكانية مغادرته للبارصا.
المصادر ذاتها أكدت أن المسؤولين عن ميزانية الفريق الكاتالوني يسيرون بقوة في اتجاه بيع منير الحدادي، وذلك لسد الثغرات المالية التي يعاني منها الفريق، إلا أن الإدارة الفنية للفريق لديها وجهة نظر مغايرة، بحيث أن المدرب لويس إنريكي نفسه يرغب في الإبقاء على اللاعب على الرغم من الأسابيع العجاف التي يمر منها على مستوى التهديف.
يذكر أن قيمة فسخ عقد اللاعب مع البارصا حددت في 12 مليون يورو، مما جعل مجموعة من الأندية الأوروبية تضع منير صوب أعينها في الانتقالات الشتوية المقبلة، علما أن البارصا في حالة قرر بيع فهو مطالب بذلك قبل 2017 تاريخ انتهاء عقد اللاعب مع البارصا.
