علماء يحذرون من ظهور "جنس بشري جديد" بعد "إنتاج" أطفال معدلين!

11 ديسمبر 2015 - 16:38

دعا مارك وولبورت، المستشار العلمي للحكومة البريطانية، إلى البدء بإنتاج أطفال يخضعون لتعديل وراثي، وبينما رفض الكثيرون هذا الطرح، أكد مارك أن هذا التعديل سيساهم بشكل فعال في منع الأمراض الوراثية المدمرة.

وكان أكثر من 150 عالمًا وناشطًا قد دعوا مؤخرًا إلى فرض حظر دولي على تعديل جينات الأجنّة البشرية، قائلين إن هذا التعديل يمكن “أن يغير الجنس البشري تغييرًا لا رجعة فيه، ويؤدي إلى عالم تكون اللامساواة والتمييز منقوشين فيه على الجينوم البشري”.

لكن السير مارك قال في مؤتمر علمي في لندن إن هناك “ظروفا يكون فيها تعديل جينات الأجنّة البشرية مقبولا”، وعلى بريطانيا أن تتصدر الأبحاث في هذا المجال.

وأعلن أمام المشاركين في المؤتمر العلمي الذي عقده معهد صحة الطفل في كلية لندن الجامعية، “إن هذه تكنولوجيا مهمة لبريطانيا بسبب تقدمها العلمي”، مؤكدًا أن بريطانيا تعرف كيف تفرض ضوابط في مثل هذه الحالات، والبريطانيين يجيدون النقاشات العامة حول القضايا المثيرة للجدل.

وقال السير مارك إن السؤال عما إذا كان تعديل جينات الجنين البشري مقبولا أو غير مقبول سؤال مغلوط، ويجب أن يكون السؤال عن أي جين يجب تعديله ولأي غرض وما هي الفوائد والمخاطر.

وأقرّ المستشار العلمي للحكومة البريطانية بأن المطلوب مزيد من الأبحاث، وأن “من الضروري أن تعرف أنك تعدّل الجين الذي تريد تعديله، وأنك لا تعدل أشياء أخرى أيضا، وما إذا كان هذا يوفر علاجًا ناجعًا أم ان له آثارًا بعيدة عن الهدف من التعديل. ولكن هناك ظروفا قد يكون هذا مقبولا فيها، واعتقد ان كثيرين سيقولون ان هناك ظروفا كهذه”.

ويخشى كثير من الناشطين أن يدشن تعديل الحمض النووي للأجنة البشرية حقبة من الهندسة الوراثية لتحسين النسل، حيث يمكن للعائلات الغنية أن تدفع تكاليف إنجاب “أطفال مُصممّين” حسب الطلب، ويكونون أقوى وأذكى من أطفال العائلات الفقيرة.

من جهة أخرى، يؤكد علماء، بينهم السير مارك، ان تعديل الجينات يمنع حدوث أمراض وراثية مدمرة، وان حظر البحث العلمي ليس من شأنه إلا دفعه الى السوق السوداء والسياحة الطبية، التي لا تخضع الى ضوابط.

عن (إيلاف)

شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سلوی منذ 8 سنوات

الياجوج والماجوج مخلوقات معدلة جينيا يأتون على الأخضر واليابس كل شيء في القرآن والسنة

بوغابة منذ 8 سنوات

قد يكون العلم نافعا كايجاد الحلول لمشكل ما وقد يكون ضارا كصناعة سلاح مدمر للبشرية من قنابل ذرية والتأثير فى التوازن البيئي بسبب التلوث باسم العلم دمرت البشرية من فوق اليابان سنة خمسة واربعين في هيروشيما الثورة الصناعية كانت وراء هذا الخناق الذي نعيشه الان فهل كان العالم يعرف مدى خطورة التلوث على البيئة آنذاك؟ بالطبع لا اذن فلم هذه الحماقة اعلاه متاكد ان هذا العصر عصر المجانين وبلا مرجعية تنتقدك عندما تخطئ

التالي