في واقعة مثيرة، طالب مُحامي مُشعوذ منطقة دار بوعزة، نواحي الدارالبيضاء، الذي اعتقل، منتصف أبريل الجاري، رفقة 30 شخصا، منهم 20 امرأة، و10 رجال، (طالب)، سكان الحي بالتوقيع على عريضة يؤكدون فيها أن « الفقيه »، كان يقوم بالرقية الشرعية فقط، بعيدا عن السحر والشعوذة.
[related_posts]
وتؤكد المعطيات المُتوفرة أن عددا من المواطنين فوجئوا بطلب المُحامي، فيما أن عددا لابأس به من العائلات وقعوا على العريضة، وذلك لأن « فقيه » المنطقة ينعم عليهم بالمال، ويُوفر لهم جميع مطالبهم.
وجاء اعتقال المُتهم بعد أن شك رجل في زوجته، ليكتشف أنها تزور « فقيها » باستمرار، ما دفعه إلى تقديم شكاية لدى عناصر الدرك الملكي، لتسفر عملية مداهمة سكن صفيحي « براكة » عن اعتقال أزيد من 30 شخصا، منهم 20 امرأة، و10 رجال، كانوا في « ضيافة » المُشعوذ.
وحسب ما أشرنا إليه في خبر سابق، فإن المصالح الأمنية حاولت في أكثر من مرة هدم « البراكة »، إلا أنها لم تتمكن من ذلك. وذكرت مصادر الموقع، أن عناصر الدرك الملكي، وبعد عملية مداهمة « البرارك »، عثرت على صور، تستعمل في الشعوذة، لعرائس، وخليجيين، ونساء من مختلف الأعمار.
