السفارديم المغاربة أو أحفاد اليهود، الذين هربوا من إسبانيا، في النصف الثاني من القرن الخامس عشر، بسبب “الاضطهاد ومحاكم التفتيش”، يخلقون الحدث عالميا ويمتنعون عن تقديم طلباتهم للحصول على الجنسية الإسبانية، رغم الإغراءات والتنازلات التي قدمتها لهم السلطات الإسبانية بهذا الخصوص، في يونيو 2015.
وكشفت أرقام قدمتها وزارة العدل الإسبانية، نهاية الأسبوع الماضي، أنه فقط 61 سفارديا مغاربيا، من بين الآلاف الذين يقيمون بالمملكة تقدموا بطلب الحصول على الجنسية الإسبانية من المغرب.
السفارديم المغاربة، ورغم القرب الجغرافي من الجزيرة الإيبرية، احتلوا المرتبة الـ10 من حيث الطلبات (61 طلبا) مسبوقين بكل من سفارديم الأرجنتين بـ302 طلبا، ومن إسرائيل بـ225 طليا، ومن فينزويلا بـ195 طلبا، وأمريكا بـ150 طلبا، والبرازيل بـ136 طلبا والمكسيك بـ125 طلبا، كندا بـ96 طلبا، وكولومبيا بـ92 طلبا، وتركيا بـ71 طلبا؛ في المقابل كان سفارديم التشيلي هم أهم أقل من طلب الجنسية الإسبانية بـ25 طلبا.
