بحضور الرميد..بنكيران يبدأ مشاورات تشكيل الحكومة غدا مع العنصر

16 أكتوبر 2016 - 14:29

علم موقع « اليوم 24 » أن رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران سيبدأ، غدا الاثنين 17 أكتوبر، أولى اللقاءات التشاورية من أجل تشكيل الحكومة، بعد تكليفه من طرف الملك محمد السادس بذلك.

ومن المرتقب أن يبدأ رئيس الحكومة مشاوراته مع الأمين العام لحزب الحركة الشعبية، امحند العنصر، بعدما تعذر عليه الجلوس مع قيادة حزب التجمع الوطني للأحرار بسبب الوضع الداخلي للحزب، الذي ينتظر أن ينظم مؤتمرا استثنائيا في 29 من أكتوبر الجاري من أجل تنصيب عزيز أخنوش رئيسا للحزب، خلفا لصلاح الدين مزوار الذي قدم استقالته.

وكشف مصدر مطلع لموقع « اليوم 24 » أن بنكيران، الذي فوض من قبل الأمانة العامة لحزبه من أجل إدارة مفاوضات تشكيل الحكومة المقبلة مع باقي الأحزاب السياسية، وقع اختياره على وزير العدل والحريات مصطفى الرميد من أجل مرافقته أثناء المشاورات، حيث سيكون حاضرا إلى جانبه في اللقاءات التي سيعقدها مع زعماء وقيادات باقي الأحزاب السياسية.

وكان عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية قد أكد أكثر من مرة أن حزبه منفتح على جميع الأحزاب السياسية باستثناء حزب الأصالة والمعاصرة.

وإلى حدود الساعة، أعلن كل من حزب التقدم والاشتراكية الحليف الأول لحزب العدالة والتنمية مشاركته في الحكومة المقبلة، وهو الموقف نفسه الذي عبر عنه حزب الحركة الشعبية بشكل متأخر، فيما شدد حزب التجمع الوطني للأحرار على أنه لن يشارك في الحكومة إلا إذا وافق بنكيران على عدد من شروطه.

وفيما يخص أحزاب المعارضة، ينتظر حزب الاستقلال عرض بنكيران لإعلان مشاركته، فيما لازال الخلاف محتدما بين قيادات الاتحاد الاشتراكي حول المشاركة من عدمها.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

العمري الحسين منذ 8 سنوات

نتمنى من حزب الاستقلال ان يراعي المصلحة الوطنية وان يحدو حدو التقدم والاشتراكية التي ابانت عن نكران الدات وانها في الحكومة من اجل العمل وليس من اجل العصا في الرويضة كما فعل حزب الاستقلال في الولاية السابقة

Draoui منذ 8 سنوات

نتمنى ان تكون المشاورات في مستوى اللحضة ويعرف كل حزب قدره ويفاوض من منطلق ذلك لا بمنطق الابتزاز ولي الذراع. وان يجعلوا مصلحة الوطن فوق مصلة الاحزاب حتى يشهد التاريخ انهم كانوا في الموعد .

عبدي منذ 8 سنوات

هل بنكران لن يعير اي اهتمام للخطاب الملكي رغم الرسالة الواضحة الداعية الى وزراء جدد لفشل السابقين في إدارة الشإن العام وعدم اكتراثهم بمشاكل رعايا (المواطنين) الملك

ahmed منذ 8 سنوات

نتمنى أن تكون الأحزاب التي سيكون لها الحظ لملاقاة رئيس الحكومة المعين في مستوى انتظارات المواطن المغربي وان يكون شروطها واقعية وتكون شجاعة في مواقفها وتقدم أشخاص أكفاء ولهم دراية بالقطاعات التى سيقدمون ترشيحهم لها و زمان الزبونية نظن انه قد أصبح وراءنا والأحزاب الثمانية الأولى في بلادنا لها أطر كفاة ونريد أن تبدء الحكومة أشغالها في القريب العاجل لأن الوقت من ذهب

التالي