تفاعل فايسبوكيون على مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة بعد شريط « فيديو » ظهر فيه الفنان الشعبي سعيد الصنهاجي، يعتذر من خلاله لعموم المغاربة، ويعترف بالخطأ الكبير الذي ارتكبه، متوسلا إليهم من أجل مراعاة وضعية أسرته، وأعلنوا حملة ل »تنقية » المواقع الاجتماعية من « الفيديو » الذي أثار الجدل أمس الأربعاء.
وعلق مواطنون على الحملة، التي اعتبروها تضامنية مع الفنان الشعبي، معتبرين الصفح من شيم الرجال، خصوصا بعدما اعترف الصنهاجي بخطئه، وأحس بالذنب الذي لاحقه مذ 10 سنوات، وكلفه مبلغا ماليا ناهز 40 ألف درهم.
ودعا رواد المواقع الاجتماعية والتواصلية إلى تعبئة واسعة لدعم الفنان الشعبي، الذي قالوا إنه ضحية فعل ابتزاز، شأنه في ذلك شأن الفنان المغربي سعدالمجرد.
وطالب الفايسبوكيون يضرورة مسح مقاطع « الفيديو » التي يظهر فيها الفنان سعيد الصنهاجي، واعتبروا عبار « رحموني ورحموا اولادي » بمثابة تكفير حقيقي عن ذنبه.
