أقرت كاتبة الدولة في السياحة، أن السياحة المغربية لم تصل إلى المستوى المطلوب، وشددت على أن النتائج المحققة لحد الآن لم تقنع بعد الحكومة والفاعلين في قطاع السياحة.
وأعلنت بوطالب، اليوم الجمعة في اجتماع لجنة الفلاحة والقطاعات الإنتاجية لمجلس المستشارين، عن أرقام صادمة تتعلق بأسباب تخلف أو تهرب السياح الأجانب عن القدوم إلى المغرب وإلى المنطقة العربية والإسلامية.
ووفي هذا السياق، عبر 14 في المائة عن رفضهم زيارة المغرب بسبب سماعهم أشياء سلبية عن البلد، فيما 9 في المائة عبروا على أنهم لا يتوفرون على معلومات كافية عن البلد.
وعبر 24 في المائة عن رفضهم دخول المغرب بسبب وجود اختيارات أفضل، حسب ذات المصدر.
وأفادت كاتبة الدولة، في ذات اللقاء الذي انعقد لمناقشة الميزانية الفرعية لوزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي لسنة 2017، أن دراسة أنجزتها الوزارة حول السياحة في المغرب، كشفت أن 49 في المائة من الأجانب عبروا عن عدم رغبتهن في زيارة بلد عربي في الوقت الحالي ومنهم المغرب.
وأضافت المتحدثة أن 46 في المائة من الأجانب يعتبرون أن زيارة المنطقة العربية “خطير جدا في الوقت الحالي”.
وعبر 46 في المائة من الأجانب عن عدم رغبتهم في زيارة احدى الدول الإسلامية في الوقت الحالي.
يذكر أن المستجوبين ينتمون إلى دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا وروسيا، حسب العرض الذي تقدمت به لمياء بوطالب.
