شهد أول يوم من رمضان بإيطاليا حادثا مأساويا تمثل في انهاء مهاجر مغربي لحياة بشكل مؤلم.
وارتمى المهاجر المغربي، ويدعى عبد العزيز (ب)، البالغ من العمر 57 سنة، من نافذة منزل كان يقطن به بمركز ميلانو، أمام اندهاش الزوجة السابقة ورجال الشرطة الذين كانوا حاضرين أيضاً داخل المنزل.
واتصل الخمسيني المغربي برجال الشرطة، صباح اليوم، طالبا منهم مساعدته في دخول منزله لاسترداد مفاتيح سيارته، وذلك بعد أن انفصل عن زوجته المغربية التي تبلغ من العمر 55 سنة.
وعندما حلت الشرطة بعين المكان رافقته حتى المنزل، وفور دخوله الشقة تظاهر بالبحث عن مفاتيح سيارته وفي غفلة من الأمن رمى بجسده من نافذة الشقة.
ولم يفلح رجال الإسعاف في إنقاذه؛ إذ فارق الحياة مباشرة بعد ارتطامه بالأرض ليتم نقله إلى مستودع الأموات.
وكان الضحية قد غادر إيطاليا شهر أبريل الماضي بعد نزاع عنيف مع زوجته وأم أبنائه الثلاثة (33و 22 و 16 سنة)؛ والتحق بالعاصمة الفرنسية واشتغل هناك خياطا قبل أن يعود إلى بيته القديم لينهي فيه عمره بنفسه وبشكل مأساوي في أول أيان رمضان.
