تواصلت الجولة التي بدأها وزير الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، خلال الأسبوع الحالي، في منطقة الخليج، بوصوله إلى العاصمة القطرية الدوحة، حاملا رسالة ملكية إلى أميرها.
وكان بوريطة قد حلّ أولا بالكويت، ثم انتقل إلى العربية السعودية، حيث أجرى لقاءين منفصلين مع الملك سلمان بن عبد العزيز ثم مع ولي عهده، كما انتقل إلى العاصمة البحرينية المنامة.
وانطلقت هذه الجولة مباشرة بعد استقبال بوريطة مستشار كاتب الدولة الأمريكي في الخارجية، دافيد هال، الذي يعتبر بمثابة المشرف الأول على تتبع ملف الصحراء داخل الإدارة الأمريكية.
ويعيد التحرك المغربي إلى الأذهان التحركات التي جرت في السنوات التي كانت الإدارة الأمريكية تطرح فيها مقترحات تهدد مصالح المغرب داخل مجلس الأمن الدولي. فماذا تخفي الجولة الحالية؟