كتشف محمد بنعجيلة، مدير المركز الوطني لتحاقن الدم، عن حصيلة جمع التبرعات بالدم، خلال ليلة 27 من رمضان، معلنا أن أكبر عدد من المتبرعين سجل في مصلى مدينة سلا.
وقال بنعجيبة، اليوم الأحد، إنه إذا كانت ليلة 27 من رمضان ليلة نسك وعبادة عند كثير من الناس لورود أثار فيها لموافقتها ليلة القدر فإن هذه الليلة في مراكز تحاقن الدم تكون دائما مختلفة في الظاهر، و لكن بنفس مقاصد الليلة التي يقدسها المغاربة.
ويضيف بنعجيبة، أنه مباشرة بعد الافطار تنتقل فرق تحاقن الدم إلى أماكن العبادة، بهدف جمع أكبر عدد من أكياس الدم التي يتبرع بها المصلون، مؤكدا على أن حصيلة ليلة أمس كانت متميزة وغير مسبوقة من حيث العدد في جميع الجهات، وكان أكبر عدد من المتبرعين سجل بمصلى بمدينة سلا، حيث وصل عدد المتبرعين إلى 384 متبرع.
وكان مصلى واد الرمان بسلا، أكبر مصليات المغرب، والذي تشرف عليه لجنة تنظيمية، قد أعلن استعداده لاستقبال 40 ألف مصلي في ليلة ختم القرآن، أمس، موجها الدعوة لضيوفه من أجل التبرع بالدم، في هذه الليلة الاستثنائية.
