شارك، نهاية الأسبوع الماضي، حوالي 7500 شخص في 43 تظاهرة في كل أنحاء فرنسا، من بينهم 2300 في باريس وفقاً للشرطة، وردَّدوا هتافات « حرية، مساواة، أوراق ثبوتية ».
وطالب متظاهرون « مناهضون للعنصرية » بتسوية أوضاع المهاجرين غير الشرعيين، خوفاً من « صعود أفكار اليمين المتطرف الفرنسي »، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل المقبل.
وبرزت مخاوف المهاجرين واللاجئين في فرنسا مع ارتفاع أسهم بعض المرشحين للرئاسة الفرنسية المعروفين بتبني أفكار متطرفة، ومعاداتهم للمهاجرين، في مقدمتهم اليميني المتطرف إيريك زمور.
وكانت عشرات المنظمات والجمعيات والنقابات دعت إلى تنظيم تظاهرات في إطار حملة « مناهضة للعنصرية وموحدة »، تهدف إلى إطلاق صوت « بديل لليمين المتطرف ».
وتضع استطلاعات الرأي التي تُجرى في فرنسا، استعداداً للانتخابات الرئاسية، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في المقدمة بـ25% من الأصوات، في انتظار اكتمال قائمة المرشحين.
🇾🇹 Élue Présidente, je soumettrai par référendum un projet de loi sur l'immigration.
Ce sera la fin TOTALE du droit du sol, et les étrangers ne bénéficieront pas des prestations de solidarité avant d'avoir travaillé au moins 5 ans équivalent temps plein en France. pic.twitter.com/o92YVlFBiW
— Marine Le Pen (@MLP_officiel) December 19, 2021