قال أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الثلاثاء، إن بلاده التي تستضيف بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، تتعرض إلى حملة لم يسبق أن تعرض لها بلد مضيف لكأس العالم.
وأضاف في خطاب ألقاه خلال افتتاح عقد مجلس الشورى “تعاملنا مع الأمر بداية بحسن نية، بل واعتبرنا أن بعض النقد إيجابي ومفيد”.
وتابع “ولكن ما لبث أن تبين لنا أن الحملة تتواصل وتتسع وتتضمن افتراءات وازدواجية معايير حتى بلغت من الضراوة مبلغاً جعل العديد يتساءلون للأسف عن الأسباب والدوافع الحقيقية من وراء هذه الحملة”.
ومنذ بداية أكتوبر الجاري، قادت وسائل الإعلام القطرية حملة ردود على انتقادات أوروبية للدوحة على خلفية سجلها في مجال حقوق الإنسان، قبل أسابيع من استضافتها بطولة كأس العالم لكرة القدم.
وفي خُطوة وصفها مراقبون بالابتزاز الفرنسي لدولة قطر، قررت مدن فرنسية منها باريس عدم بث مباريات كأس العالم لمونديال قطر 2022 على الشاشات العملاقة في الساحات العمومية.
وأرجع مسؤولون فرنسيون الأسباب التي تقف وراء اتخاذ هذا القرار إلى ما يشاع عن أعداد كبيرة من الوفيات بين العاملين في منشآت المونديال القطري وملاعبه الثمانية، فضلا عن توفير الطاقة في وقت تمر فيه أوروبا بأزمة غاز بسبب الحرب في أوكرانيا.
نائب عمدة باريس المسؤول عن الرياضة، بيير رابادان، قال ” إن هناك مشكلة تتعلق بالأثر البيئي، بسبب الملاعب المكيفة، التي يجب أن تكون موضع تساؤل”.
وأضاف “تربطنا علاقات بناءة للغاية مع نادي باري سان جريمان لكرة القدم ومالكيه، لكن ذلك لا يمنعنا من الانتقاد عندما نختلف”، في إشارة “امتلاك شركة قطر للاستثمارات الرياضية النادي الفرنسي”.