ارتقى الرجاء الرياضي إلى الصدارة مؤقتا، عقب انتصاره على الدفاع الحسني الجديدي بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب أحمد شكري بالزمامرة، لحساب الجولة الثالثة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
ودخل رفاق صابر بوكرين المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدونها، لكسب النقاط الثلاث، واعتلاء الصدارة ولو مؤقتا، إلى غاية إجراء جميع اللقاءات، في الوقت الذي بدأها الدفاع الحسني الجديدي المواجهة وكله آمال بتحقيق الانتصار الأول له في الموسم، بعد التعادل في الجولتين السابقتين.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن الرجاء الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 15 عن طريق اللاعب مروان لمزاوري، بالخطأ في مرماه، واضعا الخصم في المقدمة، ومجبرا فريقه على الاندفاع أكثر، بغية إدراك التعادل للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، علما أن السيطرة هي لرفاق بدر بانون، الذين يتطلعون إلى إضافة الهدف الثاني.
وحاول الدفاع الحسني الجديدي إدراك التعادل من المحاولات التي أتيحت له على أقليتها، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي واصل الرجاء الرياضي مناوراته بحثا عن الهدف الثاني، للاقتراب أكثر من حسم الانتصار والنقاط الثلاث، دون تمكنه من ذلك، في ظل قلة التركيز بعد الوصول لمربع العمليات، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس باباكار نياسي، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق بولكسوت بهدف نظيف.
وتمكن الرجاء الرياضي من إضافة الهدف الثاني مع بداية الجولة الثانية، عن طريق اللاعب اسماعيل خافي في الدقيقة 49، إلا أن الحكم ألغاه بعد العودة إلى تقنية الفيديو المساعد « الڤار »، بداعي وجود التسلل، ليتنفس بذلك لاعبو الدفاع الحسني الجديدي الصعداء، ويعودون للبحث عن التعادل للخروج بأقل الأضرار، عن طريق كسب نقطة، عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، بينما استمر أبناء فادلو في مناوراتهم، على أمل زيارة الشباك للمرة الثانية.
وعاد الرجاء الرياضي لزيارة شباك باباكار نياسي مجددا في الدقيقة 69 عن طريق اللاعب اسماعيل خافي، رافعا عداد النتيجة إلى هدفين، ليجد الدفاع الحسني الجديدي نفسه مطالبا بتقليص الفارق أولا، ومن ثم البحث عن التعادل، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، جراء غياب النجاعة الهجومية، دون نسيان الوقوف الجيد لدفاع الخصم، رفقة حارسهم المهدي الحرار، في حين لم تعرف الدقائق المتبقية أي جديد، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار رفاق بدر بانون بهدفين نظيفين.