تشارك وكالة بيت مال القدس الشريف في معرض « إكسباند نورث ستار 2025 » ، الذي يفتتح غدا الأحد بدبي، ويستمر إلى غاية 15 أكتوبر الجاري، وذلك تزامنا مع افتتاح الموسم الاجتماعي والاقتصادي في القدس 2025-2026.
وتشارك الوكالة في هذا الحدث الدولي برواق مؤسساتي، وجناح خاص بحاضنة مشاريع التجديد والابتكار “BMAQ Innovation Hub”، والذي يضم مشاريع 6 مقاولات فلسطينية ناشئة، بدعم من وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وبشراكة مع جامعة القدس.
ويأتي هذا الحضور، الثاني من نوعه في هذا التجمع العالمي، ليجسد توجه الوكالة، التابعة للجنة القدس، برئاسة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لدعم التنمية الاجتماعية والاقتصادية في القدس، وتمكين الشباب الفلسطيني، من خلال تشجيع الابتكار وتعزيز ريادة الأعمال.
وتتوزع مشاريع الشركات الستة، التي تم اختيارها وفق معايير خاصة تم إقرارها بالتعاون مع فريق متخصص في جامعة القدس، على قطاعات الصحة والتعليم وتربية النحل، والألعاب الإلكترونية، وتطبيقات خاصة بالأشخاص في وضعية الإعاقة.
وتضم قائمة المقاولات الفلسطينية المشاركة ضمن حاضنة الوكالة كلا من شركة « GlyCare »، وهي منصة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لإدارة مرض السكري؛ و « Hives360″، وهو نظام ذكي لإدارة خلايا النحل وتحليل الإنتاجية؛ و « Plink Play »، وهي منصة متخصصة في الألعاب الإلكترونية؛ و « Rafeeqek »، وهو عبارة عن تطبيق موجه خاص بصحة المرأة؛ و « Taleik AI »، وهي خدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لأتمتة الردود الصوتية باللغة العربية؛ و »Mufakker »، وهي عبارة عن منصة تعليمية تفاعلية تهدف إلى دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وتواكب وكالة بيت مال القدس الشريف مشاركة الشركات الفلسطينية في مختلف الأنشطة الموازية التي يوفرها (نورث ستار)، ومن بينها مسابقة « سوبرنوفا »، التي تجمع نخبة المشاريع المبتكرة على المستوى العالمي، إلى جانب عقدها للقاءات ثنائية مع مستثمرين ومسرعات أعمال عربية ودولية، واستكمال جلسات الإرشاد والتوجيه، التي تركز على تطوير المنتجات وتحسين جاهزيتها للتطوير والاستثمار.
ويعد هذا الفوج الرابع من نوعه الذي ترعاه الوكالة للمشاركة في معارض دولية ووطنية كبرى، حيث تواصل وكالة بيت مال القدس الشريف من خلال هذه المبادرات تأكيد التزامها بتمكين الشباب الفلسطيني اقتصاديا وخلق فرص جديدة للنمو في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
وتأتي هذه المشاركة لتؤكد حضور فلسطين في هذا الفضاء الدولي، ولتعكس صورة مشرفة عن الكفاءات الفلسطينية القادرة على الإبداع والمنافسة في أسواق التكنولوجيا العالمية.