من المرتقب أن يصل إلى المغرب، اليوم الأحد، الناشطان المغربيان عزيز غالي وعبد العظيم بنضراوي، بعد أيام من احتجازهما من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي عقب مشاركتهما في أسطول الصمود العالمي المتجه نحو قطاع غزة، والذي كان يهدف إلى كسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.
وأعلنت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، في بلاغ لها، أن حفل استقبال شعبي سيُنظَّم اليوم الأحد ابتداءً من الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال بمطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، احتفاءً بعودة الناشطين بعد الإفراج عنهما وترحيلهما من تركيا نحو المغرب.
ودعت الجبهة عموم المواطنين إلى المشاركة في هذا الاستقبال، واصفة الحدث بأنه « لحظة وفاء للنضال من أجل الحرية والكرامة والحق في الحياة ».
وكان غالي وبنضراوي قد شاركا ضمن وفد دولي في الأسطول، قبل أن تعترضه البحرية الإسرائيلية في عرض البحر وتعتقل عددًا من المشاركين.
وبحسب مصادر دبلوماسية، فقد تم الإفراج عنهما بعد جهود مكثفة بذلتها السلطات المغربية عبر مكتب الاتصال المغربي في تل أبيب، بتنسيق مع جهات دبلوماسية تركية ودولية.
وتأتي هذه العودة بعد حملة تضامن واسعة شهدتها مدن مغربية عدة خلال الأيام الماضية، دعا خلالها ناشطون حقوقيون وجمعيات مدنية السلطات المغربية إلى التدخل من أجل الإفراج عن الناشطين، معتبرين مشاركتهما في الأسطول « موقفًا تضامنيًا يعكس دعم المغاربة الدائم للقضية الفلسطينية ».