فاز الرجاء الرياضي على ضيفه الكوكب المراكشي في المباراة التي جمعتهما اليوم برسم المباراة المقدمة عن الجولة الثامنة للبطولة الاحترافية إنوي في قسمها الأول.
انطلقت المباراة على وقع الصراع في وسط الميدان وتبادل الهجمات بين الفريقين، الرجاء دخل المباراة بشعار الفوز واستغلال عاملي الأرض والجمهور، أما الكوكب فرفع بدوره شعار الانتصار ولو خارج الديار.
بدأ الكوكب المباراة بجرأة هجومية معتمدا على الثلاثي الزغودي، البحراوي والرياني، والأخير كاد أن يزور شباك الرجاء في الدقائق الأولى من عمر المقابلة.
حاول الرجاء الرد سريعا فاعتمد على الكرات الثابتة والاختراق من العمق، غير أن مهاجمه إسماعيل خافي ضيع انفرادا كاد يعطي به الأسبقية لفريقه.
واصل « النسور » استحواذهم على الكرة منوعين الهجمات من كل الجوانب، أما أبناء مراكش، فسعوا إلى استغلال سرعات المرتدات وكانوا قاب قوسين أو أدنى من بلوغ شباك أصحاب الدار غير ما مرة.
فرصة هنا وأخرى هناك، إلا أن لاعبي الفريقين افتقدوا للتركيز واللمسة الأخيرة، لينتهي الشوط الأول كما بدأ على وقع البياض دون أهداف.
لم يختلف الأمر كثيرا مع انطلاق الجولة الثانية، استحواذ على الكرة من قبل الرجاء، واعتماد الكوكب على المرتدات، غير أن المحاولات السانحة للتسجيل غابت بفعل التسرع فينة، وغياب التركيز فينة أخرى.
حاول مدرب الرجاء فادلو التكثيف من هجمات فريقه بالدفع بأوراق المعموري وساكو، غير أن محاولات الفريق الأخضر لم تنجح في هز شباك الحارس نوفل آيت أوبنا.
بدوره حاول المدرب هشام الدميعي إعادة إحياء الكوكب بإقحام أوراقه البديلة.
حاول الرجاء التكثيف من هجماته والرفع من الإيقاع خلال الربع ساعة الأخير من الوقت الأصلي للمقابلة، وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع أن المباراة ستنتهي بالتعادل أحرز أيوب المعموري الهدف الوحيد في المباراة لفائدة الرجاء من علامة الجزاء، لتنتهي المباراة بفوز الرجاء على الكوكب المراكشي بهدف دون رد.
وبهذه النتيجة رفع الرجاء رصيده التنقيطي إلى 15 نقطة ليرتقي إلى المركز الثاني، بينما تجمد رصيد الكوكب في 7 نقاط جعلته في المركز 8 على سلم الترتيب.