أفادت وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، بأن حجم الاستثمار العمومي للوزارة على مستوى جهة كلميم-وادنون، بلغ ما يناهز مليار درهم.
وأوضحت الوزارة، في بلاغ لها، عقب زيارة ميدانية قامت بها الوزيرة المكلفة بالقطاع، فاطمة الزهراء المنصوري، للجماعة القروية المحبس بإقليم أسا-الزاك، السبت الماضي، أنه بالموازاة مع مجهوداتها بهذا الإقليم، فإن الاستثمار العمومي للوزارة على مستوى جهة- كلميم وادنون، في إطار سياسة المدينة والتنمية المجالية فقط، يصل ما يناهز مليار درهم، 84 في المائة منها تم التعاقد بشأنها خلال الولاية الحكومية الحالية.
وتغطي هذه النسبة مختلف مدن ومراكز الجهة، وتهم بالأساس مشاريع تأهيل وهيكلة الأحياء ناقصة التجهيز وتهيئة الطرق والإنارة العمومية والمساحات الخضراء والساحات العمومية، إضافة إلى عدد من التجهيزات الأساسية وخدمات القرب على رأسها ملاعب القرب والمرافق الاجتماعية والثقافية.
أما في مجال الإسكان، فقد ذكرت الوزارة بتوقيع اتفاقيات خلال نونبر 2024 مع شركة العمران الجنوب، بخصوص برنامج سكني جديد، مشيرة إلى أن هذا البرنامج الذي يضم 972 بقعة و200 منزل بغلاف مالي يفوق 85 مليون درهم، يهدف إلى تعزيز العرض السكني.
وقد تم تخصيص مبلغ 36.7 مليون درهم لأشغال الإصلاح والتجهيز، ضمن هذه المشاريع التي تغطي عدة جماعات تأكيدا لالتزام الدولة بالتنمية الترابية. وتندرج الزيارة الميدانية، التي جرت بحضور والي جهة كلميم- واد نون، وعامل إقليم آسا الزاك، ورئيس المجلس الإقليمي، ورئيسة جماعة المحبس، وكذا الكاتب العام لوزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، ورئيس مجلس إدارة مجموعة العمران، إلى جانب عدد من المنتخبين المحليين، في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية، الهادفة إلى تعزيز تنمية ترابية مندمجة وشاملة، وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية عبر ربوع المملكة.
وكانت الوزيرة، قد أشرفت خلال زيارتها لجماعة المحبس على تدشين عدد من المشاريع المنجزة، والتي من بينها تهيئة المدخل الرئيسي وإنشاء ملعب للقرب، كما قامت بزيارة موقع أشغال تهيئة ساحة عمومية مركزية وعدد من المحلات التجارية. وقد تجاوزت نسبة تقدم أشغال هذه التجهيزات 80 في المائة.
وتندرج هذه التدخلات في إطار برنامج متكامل يهم مختلف المراكز بالجماعات القروية بإقليم أسا الزاك، والذي تصل تكلفته الإجمالية 120 مليون درهم، تساهم فيها الوزارة بما مجموعه 85 مليون درهم.