الوردي يرسل قوافل طبية لضحايا الفيضانات

18 ديسمبر 2014 - 21:45

بعد مرور اسابيع على الفيضانات التي أودت بأرواح العشرات من المواطنين، شرعت وزارة الصحة في تفعيل برنامج « رعاية » للتغطية الصحية لهذه المناطق المنكوبة.

هذا البرنامج الذي قدم وزير الصحة الحسين الوردي خطوطه العريضة في ندوة صحافية اليوم الخميس، سيهم التغطية الصحية بالمناطق المتضررة من الفيضانات والمناطق الصعبة الولوج بالوسط القروي، حيث تمت برمجة حوالي 1056 زيارة ميدانية لنقط تجمع السكان تم تحديدها مسبقا، وذلك بقوافل طبية تضم 324 طبيبا و أكثر من 300 ممرض وصيدلي.

ويتعلق الأمر هنا بأربع جهات هي جهة كلميم السمارة، جهة سوس ماسة درعة، جهة مراكش تانسيفت الحوز وجهة مكناس تافيلالت، وذلك ل »تيسير الولوج للخدمات الصحية لفائدة الفئات الهشة،  » بعد « المعاينة الميدانية للمناطق المتضررة من آثار التساقطات المطرية الأخيرة. »

وخلال هذه الحملة، سيتم استعمال 70 وحدة طبية متنقلة و45 سيارة إسعاف، إلى جانب 10 عيادات طبية متنقلة ومروحيتين للنقل الاستعجالي. كما خصصت وزارة الوردي الوزارة ما يناهز مليون و 500 ألف درهم للاستجابة للحاجيات من الأدوية في إطار عملية « رعاية ».

هذا ونفى الوردي عن وزارته أي تأخر في تطبيق البرنامج المذكور أو في تقديم الخدمات الصحية لضحايا الفيضانات قائلا أنها « ما جاتش معطلة » وذلك نظرا لكون الوزارة في أيام الفيضانات « كانت موجودة على الميدان خلافا لما يقال،' » قبل أن يردف « وقت كانت الشتا الصعيبة لم يكن مشكل الخدمات الصحية مطروحا، بقدر ما كانت تُطرح صعوبة ايصال المرضى للمراكز الصحية بسبب انقطاع الكرق، » موضحا أن الوزارة « لم تكن في الصف الامامي أيام الفيضانات، وذلك لكوننا اخذنا بعض الوقت في التشخيص لمعرفة الحاجيات الضرورية ونقط التدخل. »

 

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي