اعتقلت السلطات الإيطالية، مساء يوم أول أمس الخميس، شابا مغربيا يبلغ من العمر 22 سنة، وذلك للإشتباه في كونه قائد قارب للهجرة السرية وصل في نفس اليوم إلى السواحل لإيطالية وكان على متنه أزيد من 122 شخصا.
واستنادا إلى المعلومات التي جمعتها قوات خفر السواحل الإيطالي بتنسيق مع قوات الشرطة المالية، فقد حامت شكوك كبيرة حول كون الشاب المغربي رفقة آخر من غامبيا وثالث منغانا هم من كانوا مسؤولين عن قيادة المركب، وقد بنى الأمنيون تحقيقاتهم على تسجيلات كاميرا طائرة كانت تراقب المركب من الجو في انتظار وصول فرق الإنقاذ.
وتأكدت صورة سيلفي للمغربي وجدوها عند تفتيشهم في محتويات هاتف المهاجر المغربي، فرضية رجال الأمن، حيث يظهر فيه فوق القارب هادئا وهو يحمل في يده هاتفا مرتبطا بالأقمارووراءه مهاجرين سريين.
وكشف مهاجرون لقوات الأمن أنهم إنطلقوا من السواحل الليبية، على متن القارب، كما أدوا أثمنة تتراوح ا بين 1200 و 3500 أورو نظير مغامرتهم.
واعتقلت الشرطة الشاب المغربي الذي يدعى محمد (ج)، رفقة الشخصين الآخرين واللذان يبلغان من العمر 23 و 25 عاما، و أودع الثلاثة بسجن مدينة كاتانيا في انتظار استكمالالتحقيق معهم وقد وُجهت لهم تهمة « الإتحار في البشر وتشجيع الهجرة السرية … »