الرميد يحصي "اختلالات" الخبراء القضائيين ويدعو للحسم معهم

24 مايو 2016 - 17:48

وجه وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، مراسلة إلى رؤساء المحاكم، يدعوهم فيها للتعامل بصرامة مع اختلالات الخبراء القضائيين، وذلك بحسب بلاغ صادر عن ديوان الوزير، اليوم الثلاثاء.

وكشفت المراسلة عن « ارتكاب بعض الخبراء القضائيين، مجموعة من الاختلالات تتسبب في تعثر وتأخر البت في القضايا، والإضرار بحقوق المتقاضين من بينها التأخر غير المبرر في إنجاز المهام الموكولة إليهم داخل الأجل المحدد لهم وعدم إشعارهم للمحكمة بالصعوبات التي تعترضهم ».

وافادت مذكرة المسؤول الحكومي، ان « اختلالات »، الخبراء القضائيين، تتمثل في « عدم احترام مقتضيات الفصل 63 من قانون المسطرة المدنية بخصوص استدعاء الأطراف  ووكلائهم، وعدم التقيد بالنقط المحددة لهم في الأحكام التمهيدية وتجاوز اختصاصهم الفني في مسائل ونقط قانونية من صميم اختصاص القضاء ».

وأضاف، ان هذه « الاختلاسات »، وصلت  إلى حد « تضليل العدالة بتقديم معطيات خاطئة، وعدم احترام مقتضيات الفصل 20 من القانون المتعلق بنزع الملكية لأجل المنفعة العامة وبالاحتلال المؤقت عند تكليفهم بتحديد التعويضات المستحقة ».

وبذلك، طالب وزير العدل والحريات، رؤساء المحاكم ب »اتخاذ الاجراءات الصارمة في حق أصحاب هذه الاختلالات ».

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

said منذ 7 سنوات

أنا واحد من المتضررين من خبيرين ببني ملال أولا لوجود صلة بينهم وبين خصمي ثانيا عدم الإختصاص ثالثا كيف يعقل أن تحيل المحكمة ملف عقار لأشخاص واحد مجاز بالحقوق رسب ثمانية مرات بالتدريب للمحاماة و الثاني كان يشتغل بشركة للعلف و له سوابق بتزوير شيك قيمته ثلاثة ملايين ليصبح ثلاثين مليونا الخبيرين قاما بتضليل القضاء بإنجاز تقارير خاطئة و للوقوف على الحقيقة استدعيت مهندسا معماريا محلفا وخبيرا لدى المحاكم فكان التقرير صادما و لسوء الحظ المحكمة لم تعط اهتماما لذوي الإختصاص بل اكتفت بتقارير خاطئة و مجانبة للصواب وأخيرا سيدي الوزير المحترم يجب مراجعة تراخيص ما يسمون أنفسهم بالخبراء مع مراعات الإختصاص فكيف يعقل أن تطلب المحكمة من مهندس خبير انجاز خبرة تتعلق بالقسمة و الإرث

التالي