انتشرت الأزبال بشكل كبير، في أول أيام العيد بالناظور، بعد أن توقف معظم عمال الشركة المفوض لها تدبير قطاع النظافة بالناظور عن العمل، قبل أيام، بعد استفادهم من عطلة عيد الأضحى.
واستنكر المواطنون هذا الاستهتار الذي تقابل به الجهات المسؤولة الشأن العام بالمدينة التي تعاني في كل يوم عيد من مشكل الأزبال، دون التفكير في وضع برمجة مسبقة لتدارك المشكل وإيجاد حل جذري.
مجلس المدينة، وبعد موجة الإنتقاذات، تكلف بجمع الأزبال من مختلف الشوارع الرئيسية، وتطوع رئيس المجلس البلدي، شخصيا، رفقة السلطات المحلية وفي مقدمتهم باشا المدينة، للقيام بمهمة جمع الأزبال ليلة اول أمس وليلة العيد، وصباح اليوم، والتي لم يستطع عمال الشركة المداومين جمعها.
وخلف تراكم الأزبال مع ما صاحبها من مخلفات أضحيات العيد روائح كريهة في المدينة، ما فجر سخط المواطنين ومختلف الفعاليات بالناظور التي دقت ناقوس الخطر، مخافة كوارث صحية قد تلحق بهم وبأطفالهم.
