أقرت المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية للتعليم بآسفي، بأنها رخصت لضيوف « مهرجان تبوريدة » احتضنته جماعة خط أزكان، ضواحي آسفي نهاية الأسبوع الماضي، مرافق المؤسسة التعليمية « كندي » وكشف بلاغ للمديرية الإقليمية، أن « الخيول » وحدها من اقتحمت المدرسة.
بلاغ المديرية الإقليمية قال إن الأمر يتعلق بما وصفه « اختراق لبعض الخيول المشاركة في مهرجان التبوريدة لباب الثانوية الإعدادية كندي زوال خميس الأسبوع الماضي، وذلك دونَ إخبار وإذن من إدارة المؤسسة وفي غفلة من حراس أمن المؤسسة.
ونفى المصدر ذاته، أن يكون تم تخصيص أماكن داخل المؤسسة لتخزين الشعير والتبن، مصدر جيد الإطلاع من جماعة خط أزكان، استغرب لبلاغ المديرية الإقليمية للتعليم، والذي قال كيف يُعقل أن يتم نسب « فعل » لحيوانات ويتم اعتبارها « اخترقت » المؤسسة دونَ إذن، متسائلا، هل كانت مديرية التعليم تنتظر من الخيول تقديم طلب إذن؟.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي بلاغ المديرية الإقليمية، معتبرين إياه بلاغ يُجانب الصواب، ووصف بأنه عُذر أقبح من « الزلة » إذ كتب أحدهم لا يمكن للخيول أن تقفز فوق الباب، والصور تُهظر أشخاصا يمتاطون الخيول داخل المؤسسة وذلك عكس ماذهب إليه بلاغ المديرية الإقليمية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، صورًا للخيول تجتاح مدرسة “كندي” ودار” الطالبة” التي خصصتها المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية في خدمة “فرق الخيول” متهمين المديرية الإقليمية الوصية بجعل مؤسسات عمومية عبارة عن “إسطبل”.
