منتدى بدائل المغرب يقدم روايته أمام المحكمة في اتهام الصحافي الراضي بالتخابر

23 فبراير 2022 - 12:30

استفسرت هيئة الحكم، في ملف الصحفي عمر الراضي، بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، بشأن مبالغ مالية توصل بها الصحفي عبر منظمة bertha.

وقالت المحكمة، خلال جلسة استنطاق مطولة، الثلاثاء، إن رئيس منتدى بدائل صرح للفرقة الوطنية أن العقد الذي وقعه عمر مع هذا المنتدى، ينص على أن الراضي عليه إنجاز دراسة حول موضوع نزع الملكية، لكن الصحفي لم ينجز أية من المهام الصحفية المطلوبة منه.

وأضاف رئيس المنتدى، خلال تصريحاته للفرقة الوطنية بحسب المحكمة، أن منتدى بدائل المغرب توصل بمبلغ مالي يقدر بـ67.5 مليون سنتيم من طرف منظمة « بيرثا  » bertha لفائدة عمر الراضي، رغم أن العقد لا يتضمن سوى مبلغ 57.5 مليونا، والصحفي سيتوصل بهذا المبلغ عبر دفوعات شهرية، رغم أنه لم ينجز أي مهام مطلوبة منه.

وتابع القاضي، أن منتدى بدائل المغرب لفت الانتباه إلى أن رئيس منظمة bertha وهو يتحدر من جنوب أفريقيا Tony Tabatznik، يعادي الوحدة الترابية للمغرب وسبق وأن مولت هذه المنظمة شريطا يؤيد أطروحة الانفصال في تندوف، ومنتدى بدائل المغرب قال إنه لم يكن يعلم بهذه الوقائع خلال توقيع العقد مع منظمة bertha.

الصحفي أجاب أن منظمة bertha وهي منظمة غير حكومية تعنى بمشاريع ثقافية واجتماعية، أرسلت له منحة تقدر بمبلغ 30 مليون سنتيم، عبر منتدى بدائل المغرب.

وعن حصوله على هذه المنحة، أوضح الراضي أنه فاز بها بعد ترشيحه لها على غرار صحفيين آخرين في دول أخرى غير المغرب.

ونفى الصحفي نفسه ما صرح به رئيس منتدى بدائل المغرب، بشأن عدم إنجازه المهام المتفق عليها نتيجة المبالغ التي توصل بها، بالقول: « أنجزت عملي لكنني لم أرسله إلى المنتدى بل أرسلته إلى bertha وهذه الأخيرة كانت تستفسرني كل أسبوعين عن عملي الذي اتفقنا عليه، وهو دراسة عن حق الأرض ونزع الملكية ».

وأضاف أن هذه المنظمة « حريصة على التمويلات التي ترسلها » وأي خرق من طرف الراضي » لن تتردد bertha عن توقيف هذه التحويلات التي كانت تصله عبر دفوعات شهرية ».

أما عن معاداة مؤسس bertha للوحدة الترابية للمغرب، طالب عمر النيابة العامة والمحكمة بوثائق أو أي شيء ملموس يثبت هذا المعطى، لاسيما وأن القناة الثانية، بحسبه، بثت مؤخرا شريطا وثائقيا، وكانت هذه المنظمة أحد مموليه.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *

التالي