تعيش جماعة « إساكن » القروية التابعة لإقليم الحسيمة، منذ يوم أمس الإثنين، استنفارا أمنيا كبيرا بعد إقدام مجموعة من سكان الضواحي المجاورة على توقيف أشغال تهيئة تجزئة سكنية تابعة لمجموعة العمران.
وذكرت مصادر محلية لـ »اليوم 24″، أن قائد قيادة إساكن، تعرض مساء اليوم الثلاثاء لاعتداء داخل مقر عمله من طرف مجموعة يقودها « ص.ل »، أحد المعتقلين السابقين على خلفية حراك الريف.
وجاء ذلك بعدما شارك العشرات من سكان منطقة « تلارواق » التابعة للجماعة في احتجاجات أمس الإثنين، ضد أشغال تهيئة تجزئة العمران، التي يتم تجهيزها على قطعة أرضية تقول ساكنة « تلارواق »، إنها أرض سلالية تابعة لها. حيث أقدم المحتجون على توقيف أشغال التهيئة، قبل أن تتدخل السلطات العمومية لتفريق المحتجين وضمان استئناف الأشغال.
وتضيف المصادر ذاتها أن قائد إساكن الذي قاد العملية، التقى مساء اليوم بعدد من المواطنين حول الملف، لكن الأمر أفضى إلى تعرض القائد لاعتداء من طرف 10 أشخاص، مما أدى إلى نقله إلى المستشفى الإقليمي بتارجيست لتلقي العلاجات.
ومع تفاقم الوضع، استقدمت السلطات المحلية مساء تعزيزات أمنية، بلغ تعدادها نحو 40 من سيارات القوات المساعدة والدرك التي رابطت بمكان الحادث.