الجزائر... الحبس النافذ خمس سنوات للرئيس المدير العام السابق لمجمع (سوناطراك)

13 ديسمبر 2022 - 23:30

تم الحكم على الرئيس المدير العام السابق لمجمع (سوناطراك) الجزائري، محمد مزيان، الاثنين، بخمس سنوات نافذة ومليوني دينار غرامة بتهم تتعلق بالفساد، وذلك وفق وسائل إعلام محلية.

كما قضت محكمة الجنايات الاستئنافية لمجلس قضاء الجزائر ، في القضايا ذاتها، بالحكم على نجلي هذا المسؤول السابق، محمد رضا ومحمد فوزي بأربع سنوات نافذة ومليون دينار غرامة.

وقضت الهيئة القضائية ذاتها بتبرئة باقي المتهمين، وبتغريم الشركات الطبيعية “سايبام كونتراكتينغ” و “كونتال فونكوارك” و “كونتال الجزائ” و “فونكوارك بليتاك” 4 ملايين دينار.

وتوبع هؤلاء، بالخصوص، بتهم تتعلق بإبرام صفقات مخالفة للتشريع، ومنح امتيازات غير مستحقة وسوء استغلال الوظيفة وتبييض الأموال.

وأدت التحقيقات الواسعة في قضايا الفساد والمحسوبية التي انطلقت بعد استقالة الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019، بضغط من الحركة الاحتجاجية الشعبية “الحراك”، إلى سلسلة من المحاكمات التي ما تزال مفتوحة.

كلمات دلالية
الجزائر، سوناطراك
شارك المقال

شارك برأيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

محمد أيوب منذ 3 أشهر

ماذا عنا نحن؟: كم ناهيا وفاسدا ومراشيا من كبار مسؤولينا تواجد ويتواجد في هرم المسؤولية باداراتنا ومؤسساتنا التي قارب بعضها على الإفلاس ومع ذلك لم يقترب منهم القانون؟وان اقترب ف:"برفق"بحيث سرعان ما يتم العفو عنهم ثم يستأنفوا نشاطهم بكل خرية،والأمثلة على ذلك كثيرة...فقط يتم تقديم أكباش التضحية بهم أنشئت مع مقولة ان خدام الدولة لا يتم المساس بهم تحت أي ظرف كان حتى لا تفقد الدولة هيبتها في نظر العوام...ان فساد كبار المسؤولين موجود في كل بلدان العالم من دون استثناء،لكن الفرق هو ان بعض البلدان لا يرحم فيها القانون الفاسدين مهما كانت درجة مسؤوليتها ورتبتهم في هرم السلطة،بما في ذلك رؤساء الدول،ولنا في رعزل رئيس البيرو أقرب مثال...