يواجه المنتخب الوطني المغربي نظيره البرازيلي، بداية من منتصف الليل 00:00، على أرضية ملعب “إستاديو ناسيونال خوليو مارتينيز برادانوس”، في العاصمة سانتياغو، لحساب الجولة الثانية من دور مجموعات نهائيات كأس العالم لأقل من 20 سنة الشيلي 2025.
ويتطلع أشبال الأطلس إلى تحقيق الانتصار على البرازيل لمواصلة الانفراد بصدارة المجموعة الثالثة وحسم التأهل رسميا إلى ثمن نهائي العرس المونديالي قبل موعد مباراته الأخيرة في دور المجموعات أمام المكسيك في الوقت الذي يريد السيليساو تدارك ما فاته في مباراته الأولى بعد التعادل بهدف لمثله مع ممثل أمريكا الشمالية
وعلاقة بالمباراة المذكورة أعلاه، قال محمد وهبي، في تصريحات صحافية، إن منتخب البرازيل يظل مدرسة كروية قائمة بذاتها، ولا تحتاج إلى تعريف، إذ تمتاز بقوة لاعبيها فنياً وبدنياً، ما أهلها للتتويج بألقاب عالمية في مختلف الفئات السنية، لكن ذلك لا يعني أن منتخب المغرب للشباب سيكون في موقف ضعف، بقدر ما سيوظّف كل أسلحته وإمكاناته، من أجل تحقيق نتيجة إيجابية، لهذا سيخوض اللقاء بعقلية الفوز، على غرار ما قام به أمام إسبانيا، في افتتاح المجموعة الثالثة لبطولة كأس العالم.
وأوضح محمد وهبي أن العامل الذهني سيكون حاسماً، في مثل هذه المواجهات الصعبة، مع ضرورة حفاظ اللاعبين على هدوئهم، وألّا يغتروا بعد الفوز المستحق على إسبانيا بثنائية، وتابع كاشفاً: « نشارك في كأس العالم من أجل تشريف الكرة المغربية، ولا نهاب أي منتخب، مهما كانت قوته، لذا سنخوض جميع المباريات بروح الانتصار. لقد منحنا الفوز على إسبانيا دفعة معنوية لمواصلة تحقيق المزيد من النتائج الرائعة، رغم قوة منافسينا في المجموعة الثالثة ».
وشدد محمد وهبي على ضرورة التركيز وعدم التسرّع أمام المرمى، بغرض تجاوز عقبة منتخب السيليساو، وأردف: « أظن أن تطبيق التعليمات واحترام خطة اللعب، والانضباط التكتيكي، وحُسن استغلال الفرص المتاحة، ستكون مفاتيح الفوز على منافسنا، وأيضاً حجز بطاقة العبور إلى الدور الثاني مبكراً ».
واختتم مدرب منتخب شباب المغرب حديثه بالتذكير بأن جميع اللاعبين جاهزون لمواجهة البرازيل، ويتمتعون بمعنويات مرتفعة، وعليه سيخوض « أشبال الأطلس » اللقاء بجميع لاعبيه الأساسيين، أملاً في تحقيق فوز ثانٍ يدخل من خلاله تاريخ مشاركاته في بطولات العالم.
وفي السياق ذاته، استقرت لجنة الحكام، التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم، عن اسم الحكم الكوستاريكي كيلور هيريرا، لقيادة المباراة بين المغرب والبرازيل، بمساعدة مواطنيه، ويليام شو مساعدا أولا، وفيكتور راميريز كمساعد ثاني، فيما أوكلت مهمة الحكم الرابع للأمريكي جو ديكرسون، إلى جانب زميله لوغان براون.