مناقشة أطروحة دكتوراه للإعلامي جطيوي حول "إعلام الأزمات في المغرب" بكلية الآداب سايس بفاس

05 نوفمبر 2025 - 18:31

حصل الصحفي عبد الصمد جطيوي، مراسل التلفزيون العربي في المغرب، على درجة الدكتوراه في الإعلام، تخصص إعلام الأزمات، بعد مناقشة أطروحة بعنوان، « إعلام الأزمات في المغرب. نحو تصور استراتيجي للتدبير الإعلامي للأزمات. مقاربة نظرية وميدانية ومقترح دليل ».

ومنحت لجنة المناقشة التي ترأسها الدكتور حسن حمائز، شهادة الدكتوراه للزميل عبد الصمد جطيوي بميزة مشرف جدا مع التنويه العلمي بالأطروحة وتوصية بالطبع.

وناقشت الأطروحة التي احتضنتها كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس بفاس، إشكالية تدبير الأزمات إعلاميا ودور العلاقات العامة والمكلفين بالتواصل في عملية إدارتها وتدبيرها بالمغرب بشكل علمي ومنهجي.

وطرح الباحث جطيوي عبد الصمد، إشكالات علمية تتعلق بتداخل مفهوم إعلام الأزمات مع مفاهيم أخرى، من قبيل التواصل الحكومي خلال الأزمة وانتشار المقاربة الصحفية المتعلقة بأخلاقيات المهنة خلال فترات الاستجابة للأزمة، إضافة إلى ضعف البنيات الحاضنة للتواصل بالمؤسسات الحكومية بالمغرب، وغياب التكوين المتخصص في العلاقات العامة بالنسبة للقائمين على التواصل بالمؤسسات.

ونبه الباحث إلى وجود ممارسات عشوائية تطغى على تدبير الأزمات إعلاميا، كما اقترح دليلا عمليا وعلميا يتضمن خطاطات وتوجيهات عملية، يصلح لتعميمه على المؤسسات الحكومية خلال فترات الاستجابة للأزمات المختلفة. كما دعا الباحث والإعلامي عبد الصمد جطيوي إلى تفعيل دور إعلام الأزمات في المؤسسات، عبر تعزيز بنيات التواصل بالمؤسسات وتكوين الكوادر بمجال الإعلام المؤسساتي، والإسراع بإخراج مرصد وطني خاص بتدبير الأزمات من الناحية الإعلامية على وجه الخصوص.

وشهد حفل المناقشة حضورا للطلبة الباحثين والصحفيين والمهتمين بالموضوع، واعتبروا أن الأطروحة فتحت النقاش بشأن موضوع غير مطروق بالمغرب، وأسست لتصور جديد واستراتيجي يمكن للمؤسسات الحكومية في المغرب بما فيها المؤسسات الإعلامية اعتماده في تدبير أزماتها إعلاميا.

وتكونت لجنة المناقشة من حسن حمائز، عميد الكلية متعددة التخصصات بتارودانت، رئيسا، ويونس الضعيف، أستاذ التواصل بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس، مقررا، ثم فريد العميري، أستاذ اللسانيات بكلية الآداب سايس فاس، مقررا، بالإضافة إلى بلقاسم السهلي، أستاذ الإعلام والتواصل بكلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس فاس، عضوا، وعبد الصمد مطيع، أستاذ الصحافة والإعلام بالمعهد العالي للإعلام والاتصال بالرباط، مقررا، وأخيرا هشام المكي، أستاذ التواصل بالمدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس مشرفا.

شارك المقال

شارك برأيك

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *