بنكيران لمزوار: الإصلاحات لم تقوموا بها لوحدكم والعمدة على الشيفور

وجدت العدالة والتنمية في نفق مسدود عندما انسحب الاستقلال من الحكومة الأولى وجاء حزب الأحرار ليقدم حبل النجاة للحكومة ، وفعلا استمرت الحكومة رغم عرجها ، التوابل التي اضافها الأحرار حررت الحكومة وانطلقت في مسيرها . اليوم يعود بنكيران لخطابه الشعبوي " خطاب الحمامات " فاصبح يوزع القذائف ذات اليمين وذات الشمال حتى لأولئك الذين قدموا له خدمة لم يكن ليتخيلها في يوم من الأيام ، هل يمكن ل " الشيفور " ان يحرك مركبته بدون عجلات حتى ولو كان احسن " شيفور" في العالم ، لقد تحمل حزب الأحرار كل النقد والضغوط ليكون عجلة " سوكور " لحكومة بنكيران ، ورغم كل هذا فان بنكيران لا يعترف بهذا المجهود . يستحق مزوار كل هذا " الضرب والجلد " قبل وبعد الانتخابات ، حيث ان بنكيران يوظفه في الدعاية الانتخابية كما فعل قبل 2011 وها هو يعود الى منهجه الشعبوي عندما لم يجد ما يقوله عن حصيلته الحكومية سوى المنابزة حتى من حزب كان " السيروم " الذي كان يغذي حكومة بنكيران حتى لا تموت . سنسمع الكثير من بنكيران خلال الحملة الانتخابية فهو ظاهرة كلامية بامتياز ، الشيء الذي لا يمكن ان نسمعه هو كلام واقعي يتحدث عن المغرب واحتياجاته مثل الذي نسمعه من امرأة – نبيلة منيب - لحزب اشتراكي صغير لم تدخل في هذا " الهدر الخاوي " . وللأسف كلام " الحمامات " الذي كان ملتسقا بالنساء . اليوم الرجال هم الذين يسوقونه ، بينما اصبحنا نشاهد الرجولة والواقعية عند النساء ، وهذا من عجائب مغربنا ...

للتذكير فقط فإن القيمة المضافة للتجمع حين دخل إلى الحكومة-وهذا ليس دفاعا عنه لأنّه ليس أيّ علاقة به ولي مواقف شخصية مِن اختياراته-فإن رئيس فريقكم النيابي خلال أحد البرامج التلفزيونية الحوارية قال فيه وفي نوعية عمله ما لم يقله مالك في الخمر، ولكم أن تعودوا لهذا البرنامج التلفزيوني من باب الإستئناس

allah ya3tik assaha asi benkirane klamek shih dak mezouar ghir mounafik a3ndo 100 wjah

"و هده هي فترت حكومة كل" واحد كيلغي بلغاه انه زمن الفوضة و عدم التنسيق و برهان فشل التآلف

Ce que j'ai vu Mezouar réaliser, c'est sa réunion a Dawha, dans une boite de nuit. entrain de frapper Tassa, et entouré de quelques Kretssates.