ابن كيران ولشكر "يذوبان" خلافاتهما في لقاء جمعهما هذا الصباح

ما كاين عدل..و لكن غيطلب الاحسان.

أخنوش غادي يدخل غدا للمغوب. أو على الأقل سوف يتصل ببن كيران خوفا من الاتحاد والاستقلال في الحكومة. هما عارفينه وهو عارفهوم. أما العنصر غادي يولي دابا في العدل والإحسان.

عائلتي التي تتكون من آلاف الأفراد كانت كلها إتحادية في عهد السيد عبد الرحيم بوعبيد و اليوسفي و اليازغي و لكن بعد ذلك بدأ الاتحاد في السقوط و أنفض من حوله الكثير الكثير من الرجال ، أتمنى أن يحسبها الاتحاديون هذه المرة حسابا صحيحا كما نصحهم السيد شباط ، هذه هي فرصتهم الاخيرة و الا سيحكمون على الحزب بالإعدام ولو بعد حين ، إذا أنضم حزب الاتحاد الاشتراكي للحكومة سيكون قد إتخذ قرارا شجاعا و مصيريا و سيبعث في جسده دماءا جديدة ستدفع بالحزب الى القمة ... غير ذلك فسيكون مصيره الهاوية

الشيطان في التفاصيل. قاصح أحسن من كذاب. الكتلة أحسن من الوفاق. دخول أخنوش = حكومة برأسين. حكومة ضعيفة = نتيجة ضعيفة = ليس هناك فرصة ثالثة.

نتمنى ان يكون بعض الاتحاديين الغيورين قد ادركوا ,ولو متأخرين ,ان المخزن وازلامه , يدبرون لتعطيل تحركات القوى الشعبية لانتزاع حقوقها المهضومة , وان بنكيران او غيره من الذين يصعدون الى الحكومة , لا مفر لهم من الاستجابة للمطالب الشعبية , والا الطوفان