أعلن « أسطول الصمود العالمي »، مساء الأربعاء، أن القوات البحرية الإسرائيلية اعترضت سفينة « دير ياسين » التي يبحر على متنها 24 ناشطا، بينهم المغربيان أيوب حبراوي وعزيز غالي.
وأوضح الأسطول أن سفن « سيروس »، و »أدارا »، و »ألما »، و »سباكترا »، و »ماريا كريستينا »، و »هيوقا »، تعرضت بدورها لاقتحام غير قانوني من طرف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكشف الأسطول، في بيان له، أن قوات الاحتلال استهدفت بشكل متعمد أنظمة الاتصالات على متن السفن قبل عملية الاقتحام، في محاولة لقطع إشارات الاستغاثة ووقف البث المباشر للأحداث الجارية على متن السفن.
وأشار إلى أن الاتصال فقد مع عدة قوارب أخرى، وأن الجهود ما تزال جارية لحصر المشاركين وأفراد الطواقم، وسط مخاوف من وقوع اعتقالات وإصابات.
وعد البيان ما جرى « اعتداء على نشطاء إنسانيين غير مسلحين في المياه الدولية »، داعيا الحكومات وقادة العالم والمؤسسات الدولية إلى التدخل لضمان سلامة جميع من كانوا على متن السفن، والمطالبة بالإفراج الفوري عنهم.
وكان الشاب المغربي، أيوب حبراوي، قد وجه رسالة مفتوحة إلى وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يطالب من خلالها بالتدخل العاجل لحماية المواطنين المغاربة المبحرين على متن سفن الأسطول، على خلفية توصل عدد من المشاركين بتحذيرات من دولهم بخصوص هجوم إسرائيلي وشيك.
وقال المحامي المغربي عبد الحق بنقادي، في منشور على صفحته بمنصة « فايسبوك »، إن الأسطول يعمل على التواصل والتنسيق مع فريق المحامين بفلسطين المحتلة، الذين سبق أن عممت لائحة أسمائهم وصورهم خلال التدريب وركوب السفن على كافة المشاركين والمشاركات، وذلك لتقديم المساعدة القانونية والمؤازرة واجراءات الترحيل للمشاركين على متن الأسطول، « الذين تعرضوا للاختطاف في المياه الدولية من طرف الاحتلال الصهيوني الغاشم ».
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن الأسطول تلقى تعليمات بتغيير مساره، لتجنب الاقتراب من « منطقة قتال نشطة » وانتهاك الحصار البحري المفروض على غزة، مؤكدة أن السفن أوقفت «بأمان» ولم تسجل أي خسائر بشرية.