قالت البرلمانية مريم أوحساة، اليوم الثلاثاء خلال جلسة مناقشة مشروع ميزانية وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، إن “اليتامى » هذه الفئات مع الأسف تعد اليوم بالآلاف، لكن المجهودات من طرف الدولة غير متلائمة نهائياً مع الحاجيات، وغير كافية، ولا تغطي إلا نسبة قليلة جداً”
وقالت أوحساة، في مداخلتها أمام اللجنة، وهي تتحدث عن وضعية الأطفال اليتامى ومغادري مؤسسات الرعاية الاجتماعية بعد بلوغهم سن 18 سنة أن “عدد المستفيدين من الدعم الموجه للأطفال اليتامى والأطفال المهملين ومغادري مؤسسات الرعاية الاجتماعية يظل ضعيفاً جداً”.
وأضافت المتحدثة، وقد غلبها التأثر لتتوقف عن الكلام وسط الدموع، أن “بلوغ 18 سنة لا يعني نهاية الطفولة، فالكثير من هؤلاء ما يزالون غير قادرين على مواجهة تحديات الحياة بمفردهم”، قبل أن تختم قائلة: “أنا شخصياً في سن أكبر منهم، وما كنتش نقدر نخرج للزنقة، فكيف بطفل يُرمى في الشارع لمجرد بلوغه 18 سنة؟”