قال عبد الاله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، إن المغاربة يلتقون به مخاطبين إياه » أيامك كانت زينة آسي بنكيران »، قبل أن يستدرك قائلا: » أنا معقلتش واش كانت أيامي زينة لهذه الدرجة! ..كانت مابيهاشاي ».
وأوضح بنكيران على هامش افتتاح أشغال المجلس الوطني لحزب « المصباح » يومه الأحد، المنظم تحت الشعار: » الاختيار الديمقراطي دعامة الوحدة الوطنية » أن التخيل الشعبي بات يتجه صوب الاعتراف بأن المرحلة الأولى لحكومة العدالة و التنمية كانت أفضل.
و أضاف زعيم البيجيدي، أن مجموعة من أعضاء شبيبة الحزب خاطبوه خلال لقاء تواصلي، قائلين: » بغيناك ترجع آسي بنكيران « ، قبل أن يجيبهم على مطلبهم: »الأمر لايتعلق به هو بل يعتمد عليهم ويرجع إليهم » قبل أن يشدد بقوله: » واش أنا غادي نرغب المغاربة أو جلالة الملك..أنا مغادي نرغب حتى واحد..نكون معكم واضح وضوح الشمس في الظهيرة.. »
مضيفا بقوله: »إلى بغاو المغاربة العدالة والتنمية وليس بالضرورة عبد الاله ابن كيران لأن سيدنا هو لي تيختار شكون غادي يكون رئيس للحكومة..خص ينوضو المغاربة يفيقو من النعاس ».
و أشار رئيس الحكومة الأسبق إلى أنه في حالة أراد المغاربة حزب العدالة و التنمية ، فعليهم أن لا يكتفوا بالدعاء . وعبر الأمين العام للبيجيدي عن رغبته في عودة الحزب لمكانته من أجل القيام بمهامه.